الشريط يقدم ادلة قوية ... عباس مقتنع بأن «حماس» خططت لاغتياله
الحياة // يروي الرئيس محمود عباس (ابو مازن)، في لقاءاته الخاصة والعامة المختلفة، مشاهداته من الشريط المصور الذي يظهر قيام مسلحين من حركة «حماس» بزرع عبوة ناسفة في نفق يقع اسفل طريق يستخدمه من بيته واليه في قطاع غزة.
ابو مازن يؤكد انه تسلم نسختين من الشريط من شخصيتين مختلفتين في «حماس»، ما يجعله على يقين تام بأن محاولة الاغتيال كانت جادة جدا.
في لقاء أخير مع اعضاء المجلس المركزي لمنظمة التحرير، قال عباس: «جاءني شخصان من قيادة حماس وأبلغاني، كل بمفرده، بوجود قرار في كتائب عز الدين القسام باغتيالي، ونصحاني بعدم القدوم الى غزة بعد ان قدَّم كل منهما لي نسخة من الشريط». ونقل عن الشخصيتين قولهما انهما يقومان بواجبهما تجاه الله اولا وتجاهه ثانيا.
ويظهر الشريط الذي حصلت «الحياة» على نسخة منه افرادا من «كتائب عز الدين القسام» وهم يزرعون عبوة ناسفة في نفق. واثناء التحضير لزراعة العبوة، يتبادل افراد المجموعة الذين تكشف الكاميرا وجوههم، تعليقات خفيفة. ولدى زراعة العبوة يقول احدهم: «هذه لابو مازن، والأخرى للوقائي».
وقال مسؤول امني رفيع في السلطة لـ «الحياة» ان «حماس» استخدمت الاغتيالات مرات عديدة سابقة، وانها لا تتردد في اللجوء الى الاغتيال من اجل تحقيق اهداف سياسية او تصفية حسابات. وذكر مجموعة من عمليات الاغتيال الواضحة التي قامت بها «حماس» في غزة مثل اغتيال رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية اللواء موسى عرفات، واغتيال الضابط في المخابرات العامة جاد التايه، واغتيال ابناء ضابط المخابرات بهاء بعلوشة، ومحاولة اغتيال مدير المخابرات العامة طارق ابو رجب وغيرها. واوضح: «هذه العمليات كانت بصمات حماس واضحة فيها، وعملية اغتيال اللواء موسى عرفات تمت بالتعاون مع جماعة لجان المقاومة الشعبية». واشار في هذا الصدد الى ما اعلنه قائد تنظيم «جيش الاسلام» في غزة ممتاز دغش أخيرا عن قيام مجموعته و «حماس» بخمس محاولات فاشلة لاغتيال محمد دحلان.
واضاف المسؤول ان اجهزة الامن بدأت تستعد لعملية اغتيالات محتملة في الضفة الغربية في ضوء الاجراءات التي تتخذها اجهزة الامن ضد ناشطي الجناح العسكري في «حماس»، وقال: «الشيء الوحيد الممكن لحماس ان تقوم به الآن في الفترة هو الاغتيالات ومحاولات تفجير مقرات للسلطة، ونحن نستعد جيدا لمثل هذا الاحتمال».
وكان الدكتور محمود الزهار احد ابرز قادة حماس في غزة حذر أخيرا في تصريح له من ان «حماس» ستلجأ الى الاغتيالات والتفجيرات في حال واصلت السلطة استهداف اعضائها في الضفة.
ولا يخفي عباس تأثره البالغ بمخطط «حماس» الرامي الى اغتياله. وابلغ عددا من مساعديه انه لن يثق بقادة هذه الحركة مرة أخرى، مشيرا الى انه قدَّم لهم كل شيء، وانه مكنهم من تشكيل حكومتهم الاولى وحكومتهم الثانية، وعمل على تسويق الحكومة الثانية وجلب الدعم لها من دول العالم، وانهم كافأوه على ذلك بالانقلاب عليه في غزة والتخطيط لاغتياله. ويؤكد عباس انه لن يتحاور مع قادة «حماس» قبل ان يعيدوا الامور في غزة الى ما كانت عليه قبل الانقلاب.
وعادة ما توثق «حماس» عملياتها العسكرية بتصوير مراحلها المختلفة، الامر الذي يرجح صحة الشريط المذكور.
ابو مازن يؤكد انه تسلم نسختين من الشريط من شخصيتين مختلفتين في «حماس»، ما يجعله على يقين تام بأن محاولة الاغتيال كانت جادة جدا.
في لقاء أخير مع اعضاء المجلس المركزي لمنظمة التحرير، قال عباس: «جاءني شخصان من قيادة حماس وأبلغاني، كل بمفرده، بوجود قرار في كتائب عز الدين القسام باغتيالي، ونصحاني بعدم القدوم الى غزة بعد ان قدَّم كل منهما لي نسخة من الشريط». ونقل عن الشخصيتين قولهما انهما يقومان بواجبهما تجاه الله اولا وتجاهه ثانيا.
ويظهر الشريط الذي حصلت «الحياة» على نسخة منه افرادا من «كتائب عز الدين القسام» وهم يزرعون عبوة ناسفة في نفق. واثناء التحضير لزراعة العبوة، يتبادل افراد المجموعة الذين تكشف الكاميرا وجوههم، تعليقات خفيفة. ولدى زراعة العبوة يقول احدهم: «هذه لابو مازن، والأخرى للوقائي».
وقال مسؤول امني رفيع في السلطة لـ «الحياة» ان «حماس» استخدمت الاغتيالات مرات عديدة سابقة، وانها لا تتردد في اللجوء الى الاغتيال من اجل تحقيق اهداف سياسية او تصفية حسابات. وذكر مجموعة من عمليات الاغتيال الواضحة التي قامت بها «حماس» في غزة مثل اغتيال رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية اللواء موسى عرفات، واغتيال الضابط في المخابرات العامة جاد التايه، واغتيال ابناء ضابط المخابرات بهاء بعلوشة، ومحاولة اغتيال مدير المخابرات العامة طارق ابو رجب وغيرها. واوضح: «هذه العمليات كانت بصمات حماس واضحة فيها، وعملية اغتيال اللواء موسى عرفات تمت بالتعاون مع جماعة لجان المقاومة الشعبية». واشار في هذا الصدد الى ما اعلنه قائد تنظيم «جيش الاسلام» في غزة ممتاز دغش أخيرا عن قيام مجموعته و «حماس» بخمس محاولات فاشلة لاغتيال محمد دحلان.
واضاف المسؤول ان اجهزة الامن بدأت تستعد لعملية اغتيالات محتملة في الضفة الغربية في ضوء الاجراءات التي تتخذها اجهزة الامن ضد ناشطي الجناح العسكري في «حماس»، وقال: «الشيء الوحيد الممكن لحماس ان تقوم به الآن في الفترة هو الاغتيالات ومحاولات تفجير مقرات للسلطة، ونحن نستعد جيدا لمثل هذا الاحتمال».
وكان الدكتور محمود الزهار احد ابرز قادة حماس في غزة حذر أخيرا في تصريح له من ان «حماس» ستلجأ الى الاغتيالات والتفجيرات في حال واصلت السلطة استهداف اعضائها في الضفة.
ولا يخفي عباس تأثره البالغ بمخطط «حماس» الرامي الى اغتياله. وابلغ عددا من مساعديه انه لن يثق بقادة هذه الحركة مرة أخرى، مشيرا الى انه قدَّم لهم كل شيء، وانه مكنهم من تشكيل حكومتهم الاولى وحكومتهم الثانية، وعمل على تسويق الحكومة الثانية وجلب الدعم لها من دول العالم، وانهم كافأوه على ذلك بالانقلاب عليه في غزة والتخطيط لاغتياله. ويؤكد عباس انه لن يتحاور مع قادة «حماس» قبل ان يعيدوا الامور في غزة الى ما كانت عليه قبل الانقلاب.
وعادة ما توثق «حماس» عملياتها العسكرية بتصوير مراحلها المختلفة، الامر الذي يرجح صحة الشريط المذكور.