مروان البرغوثي.. طوق النجاة
مروان البرغوثي ليس فقط أحد الكوادر المهمة والواعدة داخل حركة فتح, بل انه أيضا ربما يكون الشخص الأقدر علي توحيد تلك الحركة بعد أن بدأت تتقاذفها التيارات مهددة بضياعها, وبين تعقيدات المشهد الداخلي الفلسطيني بعد وقوع غزة تحت مظلة حماس وبقاء الضفة تحت حكم فتح وكلتيهما تئن تحت الاحتلال يصبح البرغوثي أملا في أن يكون مفتاح الخلاص علي يديه.
مصدر فلسطيني مقرب للغاية من مروان أكد أن البرغوثي يركز حاليا علي استنهاض فتح, وذلك من خلال محاسبة المسئولين عن الفشل والسقوط السريع في غزة بالإضافة إلي إنشاء لجنة طوارئ تتولي قيادة الحركة لفترة قصيرة لا تتعدي بضعة أشهر, وتقوم برص صفوفها والإعداد للمؤتمر العام السادس لها والذي سيكون حجر الزاوية في إصلاح العديد من أوجه الخلل بها, استعدادا لخوض الانتخابات القادمة ضد حماس والتي يعتبر البرغوثي أنها استخفت بفتح نظرا للتفسخ داخل فتح وأن فتح إذا كانت موحدة وقوية ستتعامل معها حماس بندية واحترام.
ويصر البرغوثي علي أن فتح مازالت قوية وإذا كان هناك تيار معين قد سيطر عليها وفشل فإنه لايزال كثيرون ممن يحظون بالاحترام والجدارة التي تؤهلهم لقيادة الحركة.
ويؤكد المصدر أن مروان لا يهدف إلي أن ينافس الرئيس الفلسطيني محمود عباس' أبو مازن' ولكنه يريد أن يساعده في حمل الهم الفلسطيني وبالتحديد فيما يتعلق بحركة فتح, حيث يطرح أن يتولي مروان عبء وضع الحركة وإعادة هيكلتها وتقويتها من جديد حتي تتمكن من خوض الانتخابات القادمة وهي مطمئنة بقدرتها علي الفوز, وبالتالي فإن عباس هو الآخر يتحالف وبشدة مع أبو القسام باعتباره مفتاح الفوز في المعركة القادمة مع حماس ليكون الضلع الثالث بعد سلام فياض الذي تولي مسئولية الحكومة ومن هنا يتفرغ عباس ليدير الشئون السياسية وملف منظمة التحرير والتفاوض مع إسرائيل ومن هنا تثار مسألة إطلاق سراح البرغوثي.
ومروان يدرك جيدا أن إسرائيل لا تريد تقوية فتح ولا أبومازن, لذا فليس من مصلحتها الإفراج عنه, لكن يؤكد المصدر أنه تلقي تأكيدات وصلت إلي حد القسم بأن مروان موجود ضمن الأسماء التي طالبت حماس الإفراج عنها مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شليط, وبالتالي فمروان يعرف أن خروجه سيأتي بسبب حماس وبرغم ذلك لم يتردد في انتقادها وإدانتها بسبب ما جري في غزة.
زنزانة مروان أصبحت مركز صنع القرار والاستشارة, فعباس يستشيره في معظم الأمور, وفياض استشاره قبل أن يقبل تولي رئاسة الحكومة ولكن المصدر المقرب من البرغوثي يؤكد أن مروان لم يستشر فيما يتعلق بمطالبة عباس نشر قوات دولية في غزة أو حتي في مسألة الشروط الموضوعة لمحاورة حماس.
مصدر فلسطيني مقرب للغاية من مروان أكد أن البرغوثي يركز حاليا علي استنهاض فتح, وذلك من خلال محاسبة المسئولين عن الفشل والسقوط السريع في غزة بالإضافة إلي إنشاء لجنة طوارئ تتولي قيادة الحركة لفترة قصيرة لا تتعدي بضعة أشهر, وتقوم برص صفوفها والإعداد للمؤتمر العام السادس لها والذي سيكون حجر الزاوية في إصلاح العديد من أوجه الخلل بها, استعدادا لخوض الانتخابات القادمة ضد حماس والتي يعتبر البرغوثي أنها استخفت بفتح نظرا للتفسخ داخل فتح وأن فتح إذا كانت موحدة وقوية ستتعامل معها حماس بندية واحترام.
ويصر البرغوثي علي أن فتح مازالت قوية وإذا كان هناك تيار معين قد سيطر عليها وفشل فإنه لايزال كثيرون ممن يحظون بالاحترام والجدارة التي تؤهلهم لقيادة الحركة.
ويؤكد المصدر أن مروان لا يهدف إلي أن ينافس الرئيس الفلسطيني محمود عباس' أبو مازن' ولكنه يريد أن يساعده في حمل الهم الفلسطيني وبالتحديد فيما يتعلق بحركة فتح, حيث يطرح أن يتولي مروان عبء وضع الحركة وإعادة هيكلتها وتقويتها من جديد حتي تتمكن من خوض الانتخابات القادمة وهي مطمئنة بقدرتها علي الفوز, وبالتالي فإن عباس هو الآخر يتحالف وبشدة مع أبو القسام باعتباره مفتاح الفوز في المعركة القادمة مع حماس ليكون الضلع الثالث بعد سلام فياض الذي تولي مسئولية الحكومة ومن هنا يتفرغ عباس ليدير الشئون السياسية وملف منظمة التحرير والتفاوض مع إسرائيل ومن هنا تثار مسألة إطلاق سراح البرغوثي.
ومروان يدرك جيدا أن إسرائيل لا تريد تقوية فتح ولا أبومازن, لذا فليس من مصلحتها الإفراج عنه, لكن يؤكد المصدر أنه تلقي تأكيدات وصلت إلي حد القسم بأن مروان موجود ضمن الأسماء التي طالبت حماس الإفراج عنها مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شليط, وبالتالي فمروان يعرف أن خروجه سيأتي بسبب حماس وبرغم ذلك لم يتردد في انتقادها وإدانتها بسبب ما جري في غزة.
زنزانة مروان أصبحت مركز صنع القرار والاستشارة, فعباس يستشيره في معظم الأمور, وفياض استشاره قبل أن يقبل تولي رئاسة الحكومة ولكن المصدر المقرب من البرغوثي يؤكد أن مروان لم يستشر فيما يتعلق بمطالبة عباس نشر قوات دولية في غزة أو حتي في مسألة الشروط الموضوعة لمحاورة حماس.