رام الله، 6/12/2007 (رامتان): قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم /الخميس/ أن القيادة الفلسطينية لا ترفض الحوار مع حركة حماس، مطالباً الحركة بالتراجع عن انقلابها قبل أي شئ.
وقال عباس، في كلمته أمام أعضاء البرلمان المقدسي في مقر الرئاسة برام الله: "ليكن واضح للقاصي والداني نحن مع الحوار حماس جزء من الشعب الفلسطيني، لكن يجب أن يسبق الحوار تراجع عن الإنقلاب والقبول بكل الالتزامات بعد ذلك نجلس للتحدث عن مستقبلنا نتحدث عن همومنا ماذا نريد نفعل غداً، هناك ربما حديث عن الانتخابات".
وأضاف: "الكثير من الأطراف العربية وغير العربية، بنوايا طيبة تريد حواراً فلسطينياً لأن منظر الفلسطينيين غير مريح لأحد، ونقول ما حصل هو نكسة للشعب الفلسطيني وهو تخريب للمشروع الوطني وهو تخريب للوحدة الوطنية، ما حصل انقلاب أسود في جزء من الوطن فام به رئيس الوزراء بصفته رئيساً للوزراء ووزير الداخلية، ولكن نقول أيضاً نحن لسنا ضد الحوار".
وتابع: "حماس جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، بالتالي نحن حريصون أن تكون في داخل هذه البوتقة الوطنية الفلسطينية، إنما عليها أن تتراجع عن إنقلابها فبل كل شيء، لن يكون هناك حوار مالم تتراجع حماس عن انقلابها، لن نقبل في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الفلسطينية من يرفض التزاماتها من يرفض ما وافقت عليه بالماضي".
وأكد على أنه "لا بد من الاعتراف الواضح والصريح بكل التزامات وقرارات واتفاقات م.ت.ف لأن السلطة الوطنية الفلسطينية هي جزء من م.ت.ف، والمنظمة هي الراعي والمشرف على السلطة وغيرها، ، المنظمة تشمل الداخل والخارج وكل الشعب الفلسطيني، وبالتالي من أراد أن يكون عضوا في م.ت.ف عليه ان يلتزم بكل التزامات هذه المنظمة".
وحول مؤتمر أنابوليس، أوضح الرئيس عباس أن المؤتمر "كان فقط من أجل إطلاق المفاوضات بيننا وبين الإسرائيليين، لم يكن من أجل المفاوضات نفسها، بمعنى أننا كنا وما زلنا عاقدين العزم على ان ينطلق مسير المفاوضات بمستوى دولي وليس بمستوى دكاكين"، على حد تعبيره.
واستهجن ما نقل عن معارضي المؤتمر بقوله: "سمعتم كلام كثير من الكثير المتربص الذي يريد أن يحذف الحقائق ليقول ذهبوا لبيع القضية، ذهبوا للتفاوض، ذهبوا للتوقيع، لكن أسقط في ايديهم ولا أريد أن أقول بهت الذي كفر بينما نكتفي بالتعبير الأول أسقط في أيديهم عندما شاهدوا على شاشات العالم ما نقول، هي تلك مواقفنا، نحن ذهبنا ونحمل مبادئنا ونحمل همومنا وثوابتنا وننقلها للعالم".
وقال عباس: "واجهنا كثيراً من الصعوبات، فقد كانت هناك أفكار لإسقاط وجود مليون ونصف عربي فلسطيني داخل اسرائيل، طبعاً هذا الأمر لا يمكن بأي حال من الاحوال أن نقبل به، وكذلك كانت هناك فكرة لإسقاط حقوق اللاجئين التي ضمنتها الشرعية الدولية، وضمنتها المبادرة العربية التي هي جزء لا يتجزأ من خطة خارطة الطريق".
وأضاف: "وكذلك كانت هناك فكرة للحديث عن الدولة ذات الحدود المؤقتة وهذه الفكرة رفضناها جملة وتفصيلا، ونحن نرفض الدولة ذات الحدود المؤقتة لأن هذه الدولة لو جاءت بحدودها المؤقتة ستصبح هذه الحدود المؤقتة هي الحدود الدائمة".
وتابع: "ولن نفعل ما فعله الآخرون عندما قدموا على طبق من فضة هذا المشروع وهذا القبول بدولة ذات حدود مؤقتة وفقط بطريق ما إلى القدس وبإسقاط حق اللاجئين وبهدنة لا تقل عن 15 عام وهذا ما قدم من قيادات حماس لسويسرا وأصبح مشروعاً معروفاً لولا أننا هجمنا عليه وأجهضناه وأحبطناه".
وشدد الرئيس على أن القيادة الفلسطينية تريد إقامة "دولة على حدود 67 القدس من ضمنها وقضية اللاجئين حسب ما ورد في المبادرة العربية حل عادل ومتفق عليه حسب القرار 194 وباقي القضايا حسب الشرعية الدولية هذا ما نطالب به، وهذا ما نعمل من أجله وهذا ما نريده وما عدا ذلك فإن كل المشاريع المشبوهة التي تقدم كعربون ليقبل أصحابها لدى أطراف دولية، نحن هذا الكلام لن يمر علينا ولن نقبل به إطلاقاً".
تاريخ الخبر:6/12/2007
وقال عباس، في كلمته أمام أعضاء البرلمان المقدسي في مقر الرئاسة برام الله: "ليكن واضح للقاصي والداني نحن مع الحوار حماس جزء من الشعب الفلسطيني، لكن يجب أن يسبق الحوار تراجع عن الإنقلاب والقبول بكل الالتزامات بعد ذلك نجلس للتحدث عن مستقبلنا نتحدث عن همومنا ماذا نريد نفعل غداً، هناك ربما حديث عن الانتخابات".
وأضاف: "الكثير من الأطراف العربية وغير العربية، بنوايا طيبة تريد حواراً فلسطينياً لأن منظر الفلسطينيين غير مريح لأحد، ونقول ما حصل هو نكسة للشعب الفلسطيني وهو تخريب للمشروع الوطني وهو تخريب للوحدة الوطنية، ما حصل انقلاب أسود في جزء من الوطن فام به رئيس الوزراء بصفته رئيساً للوزراء ووزير الداخلية، ولكن نقول أيضاً نحن لسنا ضد الحوار".
وتابع: "حماس جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، بالتالي نحن حريصون أن تكون في داخل هذه البوتقة الوطنية الفلسطينية، إنما عليها أن تتراجع عن إنقلابها فبل كل شيء، لن يكون هناك حوار مالم تتراجع حماس عن انقلابها، لن نقبل في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الفلسطينية من يرفض التزاماتها من يرفض ما وافقت عليه بالماضي".
وأكد على أنه "لا بد من الاعتراف الواضح والصريح بكل التزامات وقرارات واتفاقات م.ت.ف لأن السلطة الوطنية الفلسطينية هي جزء من م.ت.ف، والمنظمة هي الراعي والمشرف على السلطة وغيرها، ، المنظمة تشمل الداخل والخارج وكل الشعب الفلسطيني، وبالتالي من أراد أن يكون عضوا في م.ت.ف عليه ان يلتزم بكل التزامات هذه المنظمة".
وحول مؤتمر أنابوليس، أوضح الرئيس عباس أن المؤتمر "كان فقط من أجل إطلاق المفاوضات بيننا وبين الإسرائيليين، لم يكن من أجل المفاوضات نفسها، بمعنى أننا كنا وما زلنا عاقدين العزم على ان ينطلق مسير المفاوضات بمستوى دولي وليس بمستوى دكاكين"، على حد تعبيره.
واستهجن ما نقل عن معارضي المؤتمر بقوله: "سمعتم كلام كثير من الكثير المتربص الذي يريد أن يحذف الحقائق ليقول ذهبوا لبيع القضية، ذهبوا للتفاوض، ذهبوا للتوقيع، لكن أسقط في ايديهم ولا أريد أن أقول بهت الذي كفر بينما نكتفي بالتعبير الأول أسقط في أيديهم عندما شاهدوا على شاشات العالم ما نقول، هي تلك مواقفنا، نحن ذهبنا ونحمل مبادئنا ونحمل همومنا وثوابتنا وننقلها للعالم".
وقال عباس: "واجهنا كثيراً من الصعوبات، فقد كانت هناك أفكار لإسقاط وجود مليون ونصف عربي فلسطيني داخل اسرائيل، طبعاً هذا الأمر لا يمكن بأي حال من الاحوال أن نقبل به، وكذلك كانت هناك فكرة لإسقاط حقوق اللاجئين التي ضمنتها الشرعية الدولية، وضمنتها المبادرة العربية التي هي جزء لا يتجزأ من خطة خارطة الطريق".
وأضاف: "وكذلك كانت هناك فكرة للحديث عن الدولة ذات الحدود المؤقتة وهذه الفكرة رفضناها جملة وتفصيلا، ونحن نرفض الدولة ذات الحدود المؤقتة لأن هذه الدولة لو جاءت بحدودها المؤقتة ستصبح هذه الحدود المؤقتة هي الحدود الدائمة".
وتابع: "ولن نفعل ما فعله الآخرون عندما قدموا على طبق من فضة هذا المشروع وهذا القبول بدولة ذات حدود مؤقتة وفقط بطريق ما إلى القدس وبإسقاط حق اللاجئين وبهدنة لا تقل عن 15 عام وهذا ما قدم من قيادات حماس لسويسرا وأصبح مشروعاً معروفاً لولا أننا هجمنا عليه وأجهضناه وأحبطناه".
وشدد الرئيس على أن القيادة الفلسطينية تريد إقامة "دولة على حدود 67 القدس من ضمنها وقضية اللاجئين حسب ما ورد في المبادرة العربية حل عادل ومتفق عليه حسب القرار 194 وباقي القضايا حسب الشرعية الدولية هذا ما نطالب به، وهذا ما نعمل من أجله وهذا ما نريده وما عدا ذلك فإن كل المشاريع المشبوهة التي تقدم كعربون ليقبل أصحابها لدى أطراف دولية، نحن هذا الكلام لن يمر علينا ولن نقبل به إطلاقاً".
تاريخ الخبر:6/12/2007