عمان – فراس برس - حملت لجنة تقصي الحقائق في أحداث سيطرة حركة حماس على غزة عسكرياً والذي سلمت تقريرها النهائي للرئيس محمود عباس والمكون من مائتي صفحة يوم الجمعة الماضي، حملت أمين سر حركة فتح بغزة أحمد حلس المسؤولية عن بث الإحباط واضعاف الروح القتالية في صفوف أبناء حركة فتح إلى جانب مساهمته وأحمد نصر الى بث الاشاعات بأن المعركة خاصة بمحمد دحلان ورشيد أبو شباك وليس حركة فتح.
وقالت القدس العربي التي نقلت عن مصادر فلسطينية مطلعة إلى أن حلس كان يتمتع بعلاقة صداقة مع احمد الجعبري القائد العام لكتائب عز الدين القسام، وان الاخير كان يستغل صداقته مع حلس لتحييد قطاعات واسعة من ابناء حركة فتح.
وحسب المصادر فان تقرير لجنة تقصي الحقائق طالب كذلك بمساءلة قيادة الساحة لحركة فتح في القطاع وأمين سرها ماجد ابو شمالة، الذين عينهم الرئيس محمود عباس في اذار (مارس) الماضي.
وعلمت القدس العربي ان لجنة تقصي الحقائق التي عينها عباس عقب سيطرة حماس علي قطاع غزة منتصف الشهر الماضي اكتشفت بان هناك 13 الف رجل امن تم تعيينهم في اواخر عام 2005 وتحديدا في شهر 12 حيث كان اللواء نصر يوسف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح يشغل منصب وزير الداخلية.
وحسب التقرير فان حوالي 9 الاف عنصر امن من الذين تم تعيينهم في الاشهر الاخيرة من عهد اللواء نصر يوسف تبين أنهم منتمون لحماس رغم حصولهم علي شهادات عضوية في حركة فتح بهدف تسهيل مهمة انضمامهم لاجهزة الامن.
وطالب التقرير بالتحقيق مع المسؤولين في حركة فتح عن منح العضوية وكيفية حصول عناصر حماس علي عضوية فتح للمساعدة في انضمامهم لصفوف الاجهزة الامنية.
واوضحت المصادر المقربة من لجنة التحقيق بان جميع اعضاء هيئة قيادة الاجهزة الامنية (هيئة الاركان) والبالغ عددهم حوالي 60 شخصا ستتم إحالتهم إلي التحقيق العسكري بما فيهم قائد الامن الوطني في غزة جمال الكايد الذي كان احد ابنائه يقاتل ضمن صفوف القوة التنفيذية التابعة لحماس.
وورد في تقرير لجنة تقصي الحقائق بان هناك ضباطا في الامن الوطني وجهاز المخابرات كانوا يتلقون رواتب من حركة حماس في ظل عجز السلطة خلال فترة العام والنصف العام الماضية عن دفع رواتب موظفي السلطة.
هذا وورد اسم اللواء اسماعيل جبر القائد العام الاسبق لقوات الامن الوطني في تقرير لجنة تقاصي الحقائق حيث طالبت بمساءلته كونه يشغل منصبا امنيا رفيع المستوي اسند اليه خلال الاشهر الماضية من قبل الرئيس عباس.
وحسب تقرير لجنة تقصي الحقائق فان اللواء جبر يتحمل مسؤولية اوامر صدرت لقوات الامن الوطني من رام الله بعدم القتال في قطاع غزة في الايام الاخيرة من الاشتباكات المسلحة مع حماس.
هذا واوصي تقرير لجنة تقصي الحقائق بمساءلة قيادات في الصف الاول والثاني من حركة فتح امام المجلس الثوري للحركة في اجتماعاته المقبلة
وقالت القدس العربي التي نقلت عن مصادر فلسطينية مطلعة إلى أن حلس كان يتمتع بعلاقة صداقة مع احمد الجعبري القائد العام لكتائب عز الدين القسام، وان الاخير كان يستغل صداقته مع حلس لتحييد قطاعات واسعة من ابناء حركة فتح.
وحسب المصادر فان تقرير لجنة تقصي الحقائق طالب كذلك بمساءلة قيادة الساحة لحركة فتح في القطاع وأمين سرها ماجد ابو شمالة، الذين عينهم الرئيس محمود عباس في اذار (مارس) الماضي.
وعلمت القدس العربي ان لجنة تقصي الحقائق التي عينها عباس عقب سيطرة حماس علي قطاع غزة منتصف الشهر الماضي اكتشفت بان هناك 13 الف رجل امن تم تعيينهم في اواخر عام 2005 وتحديدا في شهر 12 حيث كان اللواء نصر يوسف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح يشغل منصب وزير الداخلية.
وحسب التقرير فان حوالي 9 الاف عنصر امن من الذين تم تعيينهم في الاشهر الاخيرة من عهد اللواء نصر يوسف تبين أنهم منتمون لحماس رغم حصولهم علي شهادات عضوية في حركة فتح بهدف تسهيل مهمة انضمامهم لاجهزة الامن.
وطالب التقرير بالتحقيق مع المسؤولين في حركة فتح عن منح العضوية وكيفية حصول عناصر حماس علي عضوية فتح للمساعدة في انضمامهم لصفوف الاجهزة الامنية.
واوضحت المصادر المقربة من لجنة التحقيق بان جميع اعضاء هيئة قيادة الاجهزة الامنية (هيئة الاركان) والبالغ عددهم حوالي 60 شخصا ستتم إحالتهم إلي التحقيق العسكري بما فيهم قائد الامن الوطني في غزة جمال الكايد الذي كان احد ابنائه يقاتل ضمن صفوف القوة التنفيذية التابعة لحماس.
وورد في تقرير لجنة تقصي الحقائق بان هناك ضباطا في الامن الوطني وجهاز المخابرات كانوا يتلقون رواتب من حركة حماس في ظل عجز السلطة خلال فترة العام والنصف العام الماضية عن دفع رواتب موظفي السلطة.
هذا وورد اسم اللواء اسماعيل جبر القائد العام الاسبق لقوات الامن الوطني في تقرير لجنة تقاصي الحقائق حيث طالبت بمساءلته كونه يشغل منصبا امنيا رفيع المستوي اسند اليه خلال الاشهر الماضية من قبل الرئيس عباس.
وحسب تقرير لجنة تقصي الحقائق فان اللواء جبر يتحمل مسؤولية اوامر صدرت لقوات الامن الوطني من رام الله بعدم القتال في قطاع غزة في الايام الاخيرة من الاشتباكات المسلحة مع حماس.
هذا واوصي تقرير لجنة تقصي الحقائق بمساءلة قيادات في الصف الاول والثاني من حركة فتح امام المجلس الثوري للحركة في اجتماعاته المقبلة