كتائب شهداء الأقصى .. سلاح ٌ طاهر ومن يحمله أطهر .. ومن التزم بقرارات القيادة أطهر وأطهر ..
وسائل الإعلام زادت الهرج والمرج فيما يتعلق بسلاح كتائب شهداء الأقصى الذي سلمته في الضفة الغربية ..
هذا السلاح هو بالأصل سلاح الأجهزة الأمنية وقد أنشأت مجموعات كتائب شهداء الأقصى نفسها بنفسها من سلاح الأجهزة الأمنية التي سُلّم السلاح لها ..
هذا اسلاح بكافة أنواعه ، استخدم على مدار سبع سنوات منذ الفاتح من يناير لعام ال 2000 وحتى لحظات تسليمه وحتى لحظات ما بعد تسليمه وسيبقى ، في حندلة جنود العدو والحاق اكبر الخسائر المادية والمعنوية والجسدية بهم ... فكان سلاح كتائب شهداء الأقصى هو السلاح الوحيد الظاهر في الضفة الغربية على مدار ثلاث سنوات متتالية ...
بعضهم بقي السبع سنوات مطاردا ً ـ وآخرين أربع وغيرهم ثلاث وخمس وحتى شهر .. كل هؤلاء المطاردين لم يهنأوا ولو بيوم واحد أو حتى لم يفرحوا بيوم واحد في حياتهم ... فكان السلاح رفيقهم وتزوجوا التفجيرات وكان أبناؤهم استشهاديين واستشهاديات ..
ثلاث سنوات وكتائب الأقصى تقاوم وتجندل وتقتل وتفجر ... بينما آخرون في بيوتهم نائمون غافلون ... لا هم لهم سوى تجميع السلاح ليس إلا لقتل أبناء فتح .. لا لقتل أبناء القردة !!. .
هجوم حركة حماس وانقضاضها الشنيع على السلطة في غزة ، وما تبع ذلك من حالات اعدام وما ظهر جليا ً وواضحا ً خلال تلك الفترة من عمليات تقتيل مستمرة وعربدة واعدام على الهوية السياسية وما تبعها وحتى اللحظة من اعتقالات واعدامات أيضا ً وهدم ما بنته الديمقراطية .. كان أثره قويا ً جدا ً على أبناء الكتائب في الضفة الغربية ...
أصدر بعدها القائد العام لحركة فتح قرارا ً يقضي بحل تشكيلات كتائب الأقصى ، وجاء القرار بعد قرارا رئيس السلطة بحل كافة التشكيلات العسكرية في الضفة والقطاع ..
والتزاما ً من كتائب الأقصى-الضفة ، بقرارات القائد العام كان أن سلموا سلاحهم إلى الجهة الشرعية التي أعطتهم اياه بالأصل ، وكان لهم دعما ً ماليا ً تبعه دعما ً معنويا ً وهو الأهم ..
قرارات كتائب الأقصى في الضفة جاءت التزاما ً لقرارات الرئيس والتزاما برؤية وطنية خالصة لحل قضية فلسطين ..
الآن أعتقد وبشكل شخصي وتحليل شخصي .. أن أي ثورة يجب أن تنجح .. على قادة تلك الثورة التخلص من أعدائهم الداخليين والذين بالتأكيد سيعطلون مسيرة الثورة بشتى الوسائل والسبل .. وهو ما كان جليا ً وواضحا ً منذ نشأة الحركة الخضراء ... فكانت هي الأكثر ضررا ً لفتح من اسرائيل نفسها ..
الآن القضية قضية وطن مسلوب .. قضية قضية فلسطينية حادت عن الطريق بأفعال خارجة عن الأخلاق الوطنية وحتى العادات الفلسطينية ... الآن القضية قضية سلاح ٌ محكوم لا سلاح مفلوت .. سلاح موجه لا سلاح قاطع ..
البندقية الغير مسيسة قاطعة للطريق ... وهو ما بُنيت عليه قرارات القائد العام لحركة فتح ..
هنيئا ً لأبناء كتائب الأقصى الذين التزموا بقرارات الرئيس أبو مازن ، هنيئا ً لكم التزامكم الشرعية ... وهنيئا ً أيضا ً لمن لم يستطع الاتزام بقارات الرئيس أبو مازن لأسباب أمنية ... لكنه أيّد وشجّع أبو مازن .. .كل التحية لسلاح كتائب شهداء الأقصى ... كل التحية لكل جندي في كتائب شهداء الأقصى ...
فلنعتبر الفترة الحالية استراحة مقاتل ...
لكم التحية ..
وسائل الإعلام زادت الهرج والمرج فيما يتعلق بسلاح كتائب شهداء الأقصى الذي سلمته في الضفة الغربية ..
هذا السلاح هو بالأصل سلاح الأجهزة الأمنية وقد أنشأت مجموعات كتائب شهداء الأقصى نفسها بنفسها من سلاح الأجهزة الأمنية التي سُلّم السلاح لها ..
هذا اسلاح بكافة أنواعه ، استخدم على مدار سبع سنوات منذ الفاتح من يناير لعام ال 2000 وحتى لحظات تسليمه وحتى لحظات ما بعد تسليمه وسيبقى ، في حندلة جنود العدو والحاق اكبر الخسائر المادية والمعنوية والجسدية بهم ... فكان سلاح كتائب شهداء الأقصى هو السلاح الوحيد الظاهر في الضفة الغربية على مدار ثلاث سنوات متتالية ...
بعضهم بقي السبع سنوات مطاردا ً ـ وآخرين أربع وغيرهم ثلاث وخمس وحتى شهر .. كل هؤلاء المطاردين لم يهنأوا ولو بيوم واحد أو حتى لم يفرحوا بيوم واحد في حياتهم ... فكان السلاح رفيقهم وتزوجوا التفجيرات وكان أبناؤهم استشهاديين واستشهاديات ..
ثلاث سنوات وكتائب الأقصى تقاوم وتجندل وتقتل وتفجر ... بينما آخرون في بيوتهم نائمون غافلون ... لا هم لهم سوى تجميع السلاح ليس إلا لقتل أبناء فتح .. لا لقتل أبناء القردة !!. .
هجوم حركة حماس وانقضاضها الشنيع على السلطة في غزة ، وما تبع ذلك من حالات اعدام وما ظهر جليا ً وواضحا ً خلال تلك الفترة من عمليات تقتيل مستمرة وعربدة واعدام على الهوية السياسية وما تبعها وحتى اللحظة من اعتقالات واعدامات أيضا ً وهدم ما بنته الديمقراطية .. كان أثره قويا ً جدا ً على أبناء الكتائب في الضفة الغربية ...
أصدر بعدها القائد العام لحركة فتح قرارا ً يقضي بحل تشكيلات كتائب الأقصى ، وجاء القرار بعد قرارا رئيس السلطة بحل كافة التشكيلات العسكرية في الضفة والقطاع ..
والتزاما ً من كتائب الأقصى-الضفة ، بقرارات القائد العام كان أن سلموا سلاحهم إلى الجهة الشرعية التي أعطتهم اياه بالأصل ، وكان لهم دعما ً ماليا ً تبعه دعما ً معنويا ً وهو الأهم ..
قرارات كتائب الأقصى في الضفة جاءت التزاما ً لقرارات الرئيس والتزاما برؤية وطنية خالصة لحل قضية فلسطين ..
الآن أعتقد وبشكل شخصي وتحليل شخصي .. أن أي ثورة يجب أن تنجح .. على قادة تلك الثورة التخلص من أعدائهم الداخليين والذين بالتأكيد سيعطلون مسيرة الثورة بشتى الوسائل والسبل .. وهو ما كان جليا ً وواضحا ً منذ نشأة الحركة الخضراء ... فكانت هي الأكثر ضررا ً لفتح من اسرائيل نفسها ..
الآن القضية قضية وطن مسلوب .. قضية قضية فلسطينية حادت عن الطريق بأفعال خارجة عن الأخلاق الوطنية وحتى العادات الفلسطينية ... الآن القضية قضية سلاح ٌ محكوم لا سلاح مفلوت .. سلاح موجه لا سلاح قاطع ..
البندقية الغير مسيسة قاطعة للطريق ... وهو ما بُنيت عليه قرارات القائد العام لحركة فتح ..
هنيئا ً لأبناء كتائب الأقصى الذين التزموا بقرارات الرئيس أبو مازن ، هنيئا ً لكم التزامكم الشرعية ... وهنيئا ً أيضا ً لمن لم يستطع الاتزام بقارات الرئيس أبو مازن لأسباب أمنية ... لكنه أيّد وشجّع أبو مازن .. .كل التحية لسلاح كتائب شهداء الأقصى ... كل التحية لكل جندي في كتائب شهداء الأقصى ...
فلنعتبر الفترة الحالية استراحة مقاتل ...
لكم التحية ..